أكدت بعض المصادر أن الأميرة لالة مريم اختارت عاصمة البوغاز كمكان لإستقرارها النهائي . وأضافت دات المصادر أن الأميرة أعربت عن عشقها لمدينة طنجة ولطبيعتها وهدوئها وموقعها البحري المتميز وقد أعدت إقامتها بمنطقة مسترخوش حيث اصطحبت جميع أعضاء حاشيتها للاستقرار معها في هذه المدينة. في الوقت الدي تجري فيه مراسيم الإعداد لحفل زفاف ابنتها مدللة الحسن الثاني الأميرة لالة سكينة من رجل الأعمال المهدي الركراكيوهو حفيد فقيه الراحل الحسن الثاني وكانت أمه صحافية الشيئ الدي مكنه من دخول القصر وربط علاقات صداقة مع محيطه .
وبالرغم من عدم صدور أيّ بيان رسمي من ديوان الأميرة بهذا الخصوص، فإن سكان المدينة يترقبون وبكل أمل صحة هدا الخبر . مع سعادتهم أن تكون الأميرة للآ مريم قد اختارت عروسة الشمال كمقر إقامة دائم لسموها كما سبق وأن اختارتها للإقامة بها زوجة الملك الراحل محمد الخامس
ويشار أن مدينة طنجة كانت تحتل مكانة متميزة في قلب والدها الراحل الذي جعل منها عاصمة صيفية في بداية الستينات وعمل شخصيا على خروجها مما سماه بنفسه، الزلزال الاقتصادي الذي ضربها بعد إلغاء العهد الملكي الذي كان قد أبقى على بعد امتيازات النظام الاقتصادي الدولي، لمرحلة انتقالية,
وإن طنجة لتذكر باعتزاز أن السلطان مولاي عبد العزيز والسلطان مولاي عبد الحفيظ كانا قد اختارا مدينة طنجة للإقامة بها في بداية القرن الماضي بعد فرض الحماية الاستعمارية الفرنسية والاسبانية على المغرب، كما استقر بها بعد الاستقلال، الخليفة السلطاني بالشمال، المرحوم مولاي الحسن بن المهدي، والمرحومة زوجته الأميرة فاطمة الزهراء العزيزية